حَدِّثُوا فِي الأُمَمِ بِمَجْدِهِ، وَفِي كُلِّ الشُّعُوبِ بِعَجَائِبِهِ. [24]
ليت الجميع يستنيرون ويَتَعَلَّمون. أخبروا في الشعوب بأعماله [8]، حَدِّثوا الأمم بمجده [24]، ليتعرَّف عليه المتغربون عنه، ليُقَدِّموا له الولاء والعبادة، لذلك يجب أن نعمل لانتشار ملكوته بين الناس لترتعد أمامه جميع الأرض [30].
يتحدث المرتل هنا عن الأمم بكونها تُمَجِّد الله، مع أنها لم تكن بعد قد قَبِلَتْ الإيمان، إنما يتكلم المرتل عن المستقبل الأكيد كأنه ماضٍ.
v كان الرب متجسدًا بين اليهود وحدهم، فلم يولد من عذراء من شعوب الأمم ولا عاش بينهم... ومع هذا فقد تحقق ما قيل عنه: "شعب لم أعرفه يتعبَّد لي" (مز 18: 43)؛ ولكن كيف يتعبَّد له دون أن يعرفه؟ "من سماع الأذن يسمعون لي" (مز 18: 44). عرفه اليهود فصلبوه، وأما العالم كله فسمع عنه وآمن به.