![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() دعا يسوع اليهود كذلك دعانا جميعًا، فإنه لا يملُّ من إرسال عبيد يدعوننا لهذا العُرْس بكل طريقة لكي نقبَّله عاملًا فينا. وهو يدعونا من خلال خدّامه وإنجيله والأحداث المُحيطة بنا، ويتّكلم بروحه فينا. إنه "واقف على الباب يقرع"، كما ورد في سفر الرؤية "هاءَنَذَا واقِفٌ على البابِ أَقرَعُه، فإِن سَمِعَ أَحَدٌ صَوتي وفَتَحَ الباب، دَخَلتُ إِلَيه وتَعَشَّيتُ معه وتَعَشَّى معي" (رؤية 3: 20)، ينتظر أن ندخل به إلى قلبنا، وننعم بالاتّحاد معه! يعلق القدّيس مقاريوس، راهب مصريّ "أنت ترى أنّ الذي وجّه الدعوة كان حاضرًا، ولكنّ المدعوّين تواروا؛ لذا، فإنهم بالتأكيد مسؤولون عن مصيرهم. هذا هو إذًا الشرف الكبير الذي يناله المسيحيّون. فها هو الربّ يعدّ لهم الملكوت ويدعوهم للدخول؛ إنّما هم يرفضون ذلك" (عظات روحيّة، العظة رقم 15) |
![]() |
|