![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الأنانية تمنع العطاء يومًا من الأيام ذهب رجال داود لرجل اسمه نابال، طالبين منه بعض الطعام، وقد عمل الأخير وليمة كبيرة، ورغم أن عبيد نابال شهدوا عن رجال داود قائلين : «وَالرِّجَالُ مُحْسِنُونَ إِلَيْنَا جِدًّا،» (1صموئيل25: 15) أي أصحاب فضل عليهم وعلى نابال، لكن نابال، رفض وثار على رجال داود، وقال: «أَآخُذُ خُبْزِي وَمَائِي وَذَبِيحِيَ الَّذِي ذَبَحْتُ لِجَازِّيَّ وَأُعْطِيهِ لِقَوْمٍ لاَ أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هُمْ؟». كان نابال أحمق، قاسيًا، رديء الأعمال (1صموئيل25: 3). ولقد حولته خطيته الى كائن أناني يعيش لنفسه، لا يعرف العطاء، وانتهت حياته الشهوانية والأنانية بأن الرب ضربه فمات. * |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هناك نوع آخر من العطاء هو العطاء المعنوي، غير المادي |
العطاء الحقيقي هو العطاء بفرح |
العطاء على درجات كثيرة: أولها التدرب على العطاء، ثم النمو فيه |
يا رب نعش الأنانية |
الأنانية ... |