![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "الكلام الذي صار إلى إرميا من قبل الرب قائلًا: "قم انزل إلى بيت الفخاري، وهناك أُسمعك كلامي" [1-2]. ما هو "بيت الفخاري"؟ سأله أن يذهب إلى "بيت الفخاري" [2]. ما هو هذا البيت إلا كنيسة المسيح، بيته المقدس، المُقام في وادي هذا العالم، لا كمحكمة تدين الخطاة، وإنما كبيت فخاري يحول الطين إلى أوانٍ مكرمة، أو كما يقول البابا أثناسيوس الرسولي عن الكنيسة إنها مستشفى لا محكمة، تضم المرضى، لا ليستعذبوا المرض أو يستسلموا له، بل ليشفوا منه. يرى البعض أن الكلمة العبرية ل "فخاري" تعني "المُشَكِل" أو "الجابِل"، تُستخدم للتعبير عن إمكانية الله الخالق كما في (تك 2: 7-8؛ مز 94: 9)، وكما جاء في إشعياء: "يا لتحريفكم! هل يُحسب الجابل كالطين حتى يقول المصنوع عن صانعه لم يصنعني؟! أو تقول الجبلة عن جابلها لم يفهم؟!" (إش 29: 16). |
|