^ ما أروع ربنا يسوع المسيح، الذي قيل عنه «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ» (عبرانيين1: 6). نراه في تجسّده خاضعًا لله يقول «هنَذَا أَجِيءُ. فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي، لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ» (عبرانيين10: 7)، وأيضًا «مَعَ كَوْنِهِ ابْنًا تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ بِهِ» (عبرانيين5: 8)، وحتى في الأبدية سيخضع أيضًا لله «فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ» (1كورنثوس15: 28).
^ وما أعظم تقدير الله لخضوع المسيح، فلقد وجده «رَائِحَةَ سَرُورٍ»، بل «لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ» (فيلبي2: 9) لذلك نراه الآن «مُكَلَّلاً بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ».
^ وفي تجسُّده أيضًا، كان هذا العظيم خاضعًا لأبويه وهو صبي صغير «ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ وَكَانَ خَاضِعًا لَهُمَا» (لوقا2: 51).