منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08 - 06 - 2023, 01:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,090

شكوك الشعور بالذنب


شكوك الشعور بالذنب




فخاف الرجال إذ أُدخلوا إلى بيت يوسف، وقالوا..
نحن قد أُدخلنا ليهجم علينا ويقع بنا ويأخذنا عبيدًا ..
( تك 43: 18 )


ما أبطانا في معرفة فكر الله لبركتنا مثل إخوة يوسف تمامًا، فنحن نرضى بمجرد غفران خطايانا وخلاصنا من الهلاك، ولكن ما أقل هذا عن فكر الله من جهتنا. فقصد الله هو أن نكون في وليمة معه في بيته. لقد رجع الابن الضال مدفوعًا بحاجته وبعمل نعمة الله فيه، وهو يرجو أن يحصل على حاجته وأن يشغَل مكان عبد في بيت أبيه. ولكن مكان العبد لم يكن ليتناسب مع قلب أبيه، فالضال يجب أن يرجع إلى بيت أبيه كالابن. هناك كانت الوليمة «قدِّموا العجل المُسمَّن واذبحوه فنأكل ونفرح، لأن ابني هذا كان ميتًا فعاش، وكان ضالاً فوُجد» ( لو 15: 23 ، 24). إن غرض الله في الإنجيل هو أن يُحضر الخطاة التائبين، الذين تمتعوا بعمل الفداء، كأبناء قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة.

ولكن ما أبطأنا في أن ندرك عظمة نعمة الله، كإخوة يوسف الذين كانوا خائفين عندما أُحضروا إلى بيت يوسف. لقد ظنوا أن يوسف أحضرهم للقصاص، ولم يتخيلوا أنه سيعمل لهم وليمة، ولذلك قالوا: «لسبب الفضة التي رجعت أولاً في عِدالنا نحن قد أُدخلنا ليهجم علينا ويقع بنا» (ع18). لقد نظروا إلى يوسف كمَن هو ضدٌ لهم، وكان عليهم أن يتعلموا أنه كان يهيئ كل الأمور التي تعمل معًا لخيرهم.

لقد شرحوا لوكيل بيت يوسف كيف أنهم أحضروا معهم ضعف الفضة، ولكنه تجاهل هذا الأمر أيضًا، وأخرج شمعون إليهم (ع19، 22). على أنهم ظلوا متمسكين بمجهوداتهم الخاصة إذ «هيأوا الهدية إلى أن يجيء يوسف عند الظهر»، لكي يكتشفوا أن يوسف أيضًا في دوره أهمل كل شيء عن الفضة والهدية اللتين لم يكن لهما أي تأثير عنده (ع25، 26).

ولقد تكلم يوسف مع إخوته كلامًا طيبًا، وحنَّت أحشاؤه لأخيه الأصغر، وبكى في السر، ولكنه أخفى عواطف محبته لأن وقت إظهار المحبة لم يأتِ بعد. وهكذا أيضًا في حكمة كاملة يتعامل الرب مع المرأة السامرية عند البئر؛ فلم يعلن ذاته لها حتى وصل إلى ضميرها وأخرج كل ما فيه، وحينئذٍ اكتشفت أنها في حضرة ذاك الذي، مع أنه عرف كل تاريخها، إلا أنه أظهر لها كل نعمة. ولقد اتّبع يوسف مع إخوته نفس طريق النعمة هذا، فهو يتكلم معهم بكلمات النعمة ولكن أيضًا يضبط نفسه إلى حين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشعور بالذنب Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 19 - 12 - 2016 03:36 PM
الشعور بالذنب walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 4 21 - 10 - 2016 05:36 PM
الشعور بالذنب Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 5 27 - 07 - 2016 01:12 PM
الشعور بالذنب sama smsma العظات المكتوبة 4 01 - 10 - 2012 08:53 AM
عند الشعور بالذنب god is love كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 3 22 - 09 - 2012 09:17 AM


الساعة الآن 07:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025