* لأني سأدخل موضعَ الخيمة العجيبة، إلى بيت الله، بصوت الفرح والحمد، بصوت جمعٍ معيَّد واحد" (مز 42 :4). بكى (داود) بحق لأنه كان يسكن الأرض، بينما المظال السماوية تنتظره، حيث يدخل في الوقت المناسب إلى قدس القدير (قابل مز 84 :2، 3، 10)، وفي الحقيقة، فقد فضل وآثر ذلك الموضوع على كل ثروةِ مملكته، كما شهد هو قائلًا في نصٍ آخر: "واحدةً سألتُ من الرب، وإياها التمس أن أسكن في بيت الرب كلَ أيام حياتي، لكي أنظر إلى فرحِ الرب" (مز 27 : 4) وفرحُ الربِ في الكنيسة.
الكنيسة أيقونة السماويات وبعد أن يزول الظل حقًا، تظهر الأيقونة جلَّيةً (قابل عب 10 :1؛ كو 2 :17). والظل هو المجمع اليهودي. وفي الظل الناموس، لكن في الإنجيل الحق. لهذا فإن أيقونةَ الحق تسطع في نور الإنجيل، لهذا بكى المرتل بسبب تأجيل الخيرات التي امتلأت حتى الحافة كاملةً بالنعمة والفرح .
القديس أمبروسيوس