إن وقت الشدة والضيق كفيلان بإظهار الضعف البشري،
لأن الضعف هو طبيعة البشر جميعًا، كقول الكتاب: "وَلَوْ لَمْ تُقَصَّرْ تِلْكَ الأَيَّامُ لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ. وَلكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ تُقَصَّرُ تِلْكَ الأَيَّامُ" (مت 24: 22).
ومع كل هذا يلوم ويدين البشر إخوتهم، ويتصيّدون لهم الأخطاء،
ويتَناسون أنهم قد يسقطون في خطايا أعظم، مما سقط فيه إخوتهم.