"أؤمن بقِيامَة الجسد"، يصل اعترافنا بالله الآب والابن والروح القدس قمته في إعلان قِيامَة الأموات في نهاية الأزمنة. وقد صرّح يسوع المسيح أنَّ قِيامَة الأجساد تتم بوجه نهائي "في اليوم الأخير" أَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير" (يوحنا 40:6)؛ وذلك "في نهاية العالم" يوم المجيء الثاني لربِّنا يسوع المسيح كما يؤكده بولس الرسول "لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَه، عِندَ إِعْلانِ الأَمْر، عِندَ انطِلاقِ صَوتِ رَئيسِ المَلائِكة والنَّفْخِ في بُوقِ الله، سيَنزِلُ مِنَ السَّماء فيَقومُ أَوَّلاً الَّذينَ ماتوا في المسيح" (1تسالونيكي 4: 16). ويعلن قانون الإيمان المسيحي عن قِيامَة الموتى في نهاية الأزمنة "نؤمن إيمانا ثابتا، انه كما أنَّ المسيح قام حقا من بين الأموات، وانه يحيا على الدوام، كذلك الصديقون من بعد موتهم سيحيون على الدوام مع المسيح القائم، وانه سيقيمهم في اليوم الأخير" (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 988).