منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05 - 11 - 2021, 01:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619

ما لك ههنا يا إيليا؟


ما لك ههنا يا إيليا؟




وكان كلام الرب إليه يقول ما لك ههنا يا إيليا؟ ...
فقال اخرج وقف على الجبل أمام الرب
( 1مل 19: 9 ،11)


"ما لك ههنا يا إيليا؟" ذلك سؤال يمكن بحق أن يوَّجه إلى كثيرين منا عندما نترك مكان خدمتنا المعيَّن لنا بين إخوتنا، ثم نذهب لننام تحت رتمة أو لنخبئ أنفسنا في مغارة. ولا شك أن سؤال الرب هذا كشف حالة نفس إيليا. لكن كان عليه - أي على إيليا - أن يعرف السبب الحقيقي لهروبه وفراره، فلم يكن السبب أن غيرته للرب لم تُحدث أي تغيير في الشعب، ولا أن حالة الشعب كانت سيئة لدرجة لا يُرجى منها فائدة، ولا أنهم طلبوا نفسه ليأخذوها، بل أنه خاف فهرب. هرب لأنه لم يجعل الرب أمامه في كل حين، فنظر الطريق وصعوباتها بدلاً من النهاية المجيدة التي في آخر الطريق. فما قيمة أتعاب تُفضي إلى مجد؟!

وهنا قال الرب لإيليا "اخرج وقف على الجبل أمام الرب". هذه الكلمات تكشف لنا عن سر فشل إيليا. إن سر فشله لا يُعزي لأي سبب إلا لأنه لم يكن أمام الرب ولم يجعل الرب أمامه. لقد كان سر قوته أمام آخاب، وسر قوته في إقامة ابن الأرملة، وفي الإتيان بنار من السماء، وفي انقطاع المطر ثم في مجيئه؛ السر في هذا كله كان أنه كان يعمل بإيمان أمام الله الحي. ولما كفَّ عن ذلك خاف وهرب.

بقى درس أخير كان على إيليا أن يتعلمه أمام الرب. لقد رأى النار نازلة على جبل الكرمل، ورأى السماء اسودّت من الغيم والريح عندما جاء المطر، وظن أنه نتيجة لظهور هذه القوات العظيمة سترجع الأمة إلى الله في توبة عميقة، وللحظة سقط الشعب على وجوههم وقالوا "الرب هو الله"، لكن لم يكن هناك رجوع حقيقي. فكان على إيليا أن يتعلم أن الريح والزلزلة والنار لا يمكن أن تكون وسائط لإيقاظ الناس، إلى أن يُسمع "الصوت المنخفض الخفيف". فلا رجوع إلى الله رجوعاً حقيقياً إلا إذا سُمع صوت النعمة الذي يجتذب القلب إلى الله. فصوت الرعود فوق جبل سيناء ينبغي أن يتبعه صوت النعمة، فالله لم يكن في الريح ولا في الزلزلة ولا في النار، بل في الصوت المنخفض الخفيف، صوت النعمة. .
.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تكلم إيليا إلى الله أتى الله بناء على طلب إيليا ليرافقة ويعيده لمصدر حياته Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 15 - 05 - 2024 04:59 PM
مالك ههنا يا إيليا walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 0 14 - 05 - 2020 12:21 PM
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا walaa farouk أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 31 - 01 - 2020 08:35 PM
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا walaa farouk أقوال الأباء وكلمة منفعة 4 15 - 02 - 2019 09:53 PM
ما لك ههنا يا إيليا؟ Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 24 - 12 - 2012 06:09 PM


الساعة الآن 08:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025