لأن داود يقول فيه... لأنك لن تترك نفسي
في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادًا.
عرفتني سُبُل الحياة وستملأني سرورًا مع وجهك
( أع 2: 25 - 28)
أما عن قيامة الرب، فإن داود عبَّر عن ثقته بأن الله سيُعرِّفه سبيل الحياة. ففي الجزء الأول من مزمور16: 11 قال داود «تُعرفني سبيل الحياة»، وفي الجزء الأول من أعمال2: 28 اقتبس بطرس هذه الآية فقال: «عرفتني سُبُل الحياة»، وهنا غيَّر بطرس صيغة الفعل من المضارع إلى الماضي، لأن القيامة الآن أصبحت زمنًا ماضيًا وهو يكلم سامعيه.