الإنسان البعيد عن الله أو الخاطئ هو إنسان ميت روحيا
حتى وان كان حي من أجل ذلك قال السيد المسيح عن الأبن الضال عندما رجع { لان ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد فابتداوا يفرحون} (لو 15 : 24).
وقال عن أحدى ملائكة الكنائس السبع { واكتب الى ملاك الكنيسة التي في ساردس هذا يقوله الذي له سبعة ارواح الله والسبعة الكواكب انا عارف اعمالك ان لك اسما انك حي وانت ميت }(رؤ 3 : 1).
الخطية عقوبتها الموت والتوبة نتيجتها حياة { اذا رجع الشرير عن شره الذي فعل وعمل حقا وعدلا فهو يحيي نفسه. راى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا لا يموت.} ( حز27:18-28).
إيماننا بالله ومحبته المعلنة فى أبنه يدخل بنا الي الحياة الأبدية { لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية }(يو 3 : 16).
كما ان كلام الله فى الكتاب المقدس يعطي حياة وتقديس ونقاوة للمؤمنين{ الكلام الذي اكلمكم به هو روح وحياة }(يو 6 : 63). { ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله} (لو 4 : 4).