في الإصحاح التاني، بيوصف ناحوم النبي منظر جيوش بابل و هي بتُسقط نينوى على 5 مراحل:
رجال الجيش وهم يستعدون للحرب
مركبات الجيش و هي في الطريق لنينوى
رجال نينوى يحتمون داخلها من جيش بابل
بابل تفكّ الحصار و تحتل نينوى
بابل تنهب نينوى تماماً و تقضي عليها
فراغ وخلاء وخراب، وقلب ذائب وارتخاء ركب ووجع في كل حقو. وأوجه جميعهم تجمع حمرة
ناحوم 2 : 10
دي كانت نهاية نينوى المدينة العظيمة ... بعد ما تابت و ربنا رفع غضبه عنهم
للأسف رجعوا أوحش من الأول كتير جداً ... منتهى العنف و الكبرياء
ربنا أعطاهم فرص كتير للتوبة، لكن عند قلبهم رفض التوبة
و بالتالي سقطوا و دينوا ... زي أي شرير متكبر يرفض التوبة
قد ارتفعت المقمعة على وجهك. احرس الحصن. راقب الطريق. شدّد الحقوين. مكّن القوة جداً
ناحوم 2 : 1
المقمعة = الفاس ... مهما بتوع نينوى تقوّوا و حرسوا نفسهم، ربنا لو مدّ إيده هاينتقم، هو أقوى من الكل
إذا كان الشياطين بيعملوا كده، كم بالأولى إحنا أولاده:
نحرس الحصن (قلبنا هو هيكل الله)
نراقب الطريق (أفكارنا و سكّتنا)
أحقاؤنا ممنطقة (الزهد و الصوم)
نمكّن القوة الروحية بنعمة ربنا
نتعلّم إيه؟
مهما كان حد فاكر نفسه قوي و لا يُهزم ... ربنا دايماً أقوى ... نينوى كانت مدينة حصينة جداً لكنها سقطت
يا رب إدّيني أتكّل على نعمتك و بركتك مش على قوّتي