![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في الطوفان تحقق سر خلاص البشر . فإن نوحاً البار ومعه أناس الطوفان الأخرين أي زوجته وأولاده الثلاثة ونساء بنيه يكوّنون ( رقم ثمانية ) هكذا يظهرون رمزاً لليوم الثامن الذي فيه ظهر مسيحنا قائماً من الأموات ، ويظهر هكذا علي الدوام ويحمل ضمناً اليوم الاول . لأن المسيح هو بكر كل الخليقة ، قد صار في معنى جديد رأساً لجنس آخر حيث تجدد هذا الجنس بالماء والخشبة الذين وُجداً في سر الصليب ، إذ خلص نوح بخشبة الفلك حين حمله الماء هو و عائلته .... لقد غرقت كل الأرض كقول الكتاب ، وواضح أن الله لا يتكلم عن الأرض بل عن الناس ... وذلك لكي يظهر مقدماً كل هذه الرموز في وقت الطوفان . أقصد الذين قد تهيأوا بالماء والإيمان والخشبة ، الذين تابوا عن خطاياهم ، هؤلاء يهربون من دينونة الله العتيدة . |
![]() |
|