|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
28 - 12 - 2016, 09:17 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ " .. ( لوقا 2: 10 ) دا الكلام اللي قاله الملاك للرعاة لما بشرهم بميلاد الرب يسوع، بشرهم بأنه هيكون فيه فرح وده فرح عظيم للكل.. طب هو احنا عارفين نعيش الكلام ده دلوقتي؟ الاجابة ودي كانت الصدمة بالنسبة لي .. لأ !! حدث الميلاد دلوقتي لكتير من الناس مابقاش يفرحهم على أد ما هو بيضغطهم .. الميلاد بقى ربكة أكتر منه فرحة بالعيد فبيلاقوا نفسهم قدام مسؤليات كتيرة، ازاي يشتروا حاجات جديدة للعيد وانشغلوا بالمظاهر دي أكتر من اللازم – الحاجات دي مش غلط – بس اخدت حجم أكبر من حجمها!! وبيكون ضغط ووجع كمان لكل واحد فقد شخص عزيز عليه كان بيتمنى يكون موجود دلوقتي أو بيفكره بجروح قديمة حصلت معاه .. واوقات كتيرة بنخاف أو بننسى اننا نيجي بكل الحاجات اللي فينا دي عند صاحب العيد .. لكل الناس المضغوطة والحزينة واللي حاسة بوحدة، فيه خبر مفرح ليكم .." يسوع حاسس بيكم، ده مش مجرد كلام اتعودنا نقوله في كل سنة في نفس المناسبة لكن ده حقيقي فعلا .. ممكن تكون عينيك مايقتش قادرة تشوفه كويس علشان الظروف اللي بتمر بيها لكن ده مش حقيقي هو هنا .. هو وعد انه يكون موجود.. الله بيحبك.. الله معك .. صدق كلامه " هتبعت لمين الرسالة دي النهاردة وتقوله .. " الله بيحبك .. ومعاك .. وحاسس بيك؟ 
|
|
العرض الشجري