قصة واقعية ورسالة شخصية من الله لك مرتبطة بالقصة وآية تحيا بها-25 مارس 2015

[nasser]

خمسة أيام غيبوبة

الآية:"أنا الربُ شافيك" (خر 26:15).
مرّ ميخائيل أفندى(القمص ميخائيل إبراهيم فيما بعد) على أحد الشبان ليأخذه إلى الاجتماع ولكنه اعتذر بسبب مرض والده الشديد
إذ كان قد دخل فى غيبوبة منذ خمسة أيام.تأثر الخادم ميخائيل أفندى لمرض الوالد ولكن إيمانه بقوة الله دفعه أن يطلب من ابنه مُشاركته فى الصلاة من أجل شفاء أبيه ووقفا الاثنان يُصليان وطلب ميخائيل أفندى بحرارة وثقة من الله أن يمدّ يده فهو القادر على كل شىء.
وبعد الصلاة فتح الأب عينيه واستعاد الاحساس فى أعضاء جسمه المختلفة ففرح جداً كل المُجتمعين فى البيت إذ عاد حبيبهم إلى الحياة وشكروا الله والخادم ميخائيل أفندى وذهب الشاب معه إلى الاجتماع ليشكر الله.
+ تعوّ أن تطلب الله فى كل احتياج وتثق أنه يسمعك بل ويفرح لصلاتك والتجائك إليه فى كل صغيرة وكبيرة ويمد يده الحانية ويستجيب لطلباتك ويسندك فى كل خطواتك.
إن كانت الأمور مُعقّدة مثل المرض الشديد أو المشاكل الصعبة فلا تيأس بل قف للصلاة وضع كل شىء فى يد الله واثقاً من قدرته التى لا تُحدّ.اطلب منه بدالة البنوّة وألح عليه بكل قلبك فهو يفرح بمشاعرك الصادقة وتمسكك به بل ويتمهل حتى تظهر كل إيمانك وحينئذ ليس فقط يستجيب بل ويُمجّدك أمام قديسيه ويُعدّ لك مكاناً فى السماء لا يُعبّر عن جماله.
إن عطل الشيطان حياتك أو خدمتك فلا تنزعج ولكن اطلب من الله أن يرفع هذه العقبات ومن أجل إيمانك ولجاجتك يتحنّن عليك بل ويظهر نفسه لك لتختبره وتلمسه وتتقدّم فى طريق عشرته.