عَلَى هٰذا الأَساسِ، يُمكِنُ فَهمُ الِاضطِهَادِ كَعُنصُرٍ تَربَوِيٍّ رُوحِيٍّ
يُنقِّي الإِيمَانَ، وَيُثَبِّتُ المُؤمِنَ فِي الحَقِّ، وَيُدخِلُهُ أَعمَقَ فِي شَرِكَةِ
آلامِ المَسِيحِ، مِمَّا يُهَيِّئُهُ لِلمَجْدِ الأَبَدِيِّ (رومية 8: 17).
وَيُعلِّقُ البابا فِرنْسيس على هٰذِهِ الرُّؤيَةِ الخَلاصِيَّةِ قائلًا:
"إِنَّ يَسوعَ حَذَّرَنا مِمّا سَنُواجِهُهُ مِنِ اضطِهَاداتٍ وَمُعاناةٍ،
وَلٰكِنَّهُ طَمأَنَنا: "وَلَن تُفقَدَ شَعْرَةٌ مِن رُؤوسِكُم"،
مُذَكِّرًا إِيّانا بِأَنَّنا بَينَ يَدَيِ اللهِ، وَلَا يَجِبُ أَن تُبعِدَنا عَنهُ التَّجارِبُ"
(فِرنْسيس، عِظَة عامَّة).