* قام زربابل بعمل العظيم رغم المفشلات الكثيرة التي واجهته:
1- فقد كانوا جماعة قليلة العدد وضعيفة الإمكانيات، إلا أنه «ليس للرب مانع عن أن يخلص بالكثير أو بالقليل» (1صموئيل41 :6 ).
2- كانت أورشليم في حالة خراب شديد، إذ كانت أسواراها منهدمة وجميع قصورها محروقة، وكان الهيكل حطامًا إذ كان قد أُحرق بالنار، لكن هذا المشهد لم يُفشِّله، وكأنه يرفع الشعار: «لأن الله لم يعطنا روح الفشل» (2تيموثاوس 1 :7).
3- كانوا محاطين بأعداء كثيرين أعظم وأقوى منهم، لكن زربابل لم يضع اعتبارًا لرعبهم، بل تشدد بالرب وكأنه يقول «الرب معين لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي إنسان؟» (عبرانيين31 :6 ).