![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الطبيعة خادمة للمطيع: 12 يَفْتَحُ لَكَ الرَّبُّ كَنْزَهُ الصَّالِحَ، السَّمَاءَ، لِيُعْطِيَ مَطَرَ أَرْضِكَ فِي حِينِهِ، وَلْيُبَارِكَ كُلَّ عَمَلِ يَدِكَ، فَتُقْرِضُ أُمَمًا كَثِيرَةً وَأَنْتَ لاَ تَقْتَرِضُ. "يفتح لك الرب كنزه الصالح، السماء ليعطي مطر أرضك في حينه، وليبارك كل عمل يدك، فتقرض أممًا كثيرة، وأنت لا تقترض" [12]. إذ يفتح المؤمن قلبه لله بالطاعة تفتح السماء أبوابها لتمطر لا كنوزها بل واهب كل الكنوز، مطر الروح القدس الذي يعمل في حياة المؤمن، واهبًا إيّاه روح البركة والنصرة مع الخلود. * حتى السماء تدعى أيضًا جديدة عندما لا تعود تصير نحاسًا، بل تعطي مطرًا، والأرض تصير مثلها جديدة عندما لا تكون عقيمة... القديس يوحنا الذهبي الفم الإنسان الأمين في علاقته مع الله يرى أبواب السماء مفتوحة أمامه ليسحب من المخازن لا أمطار من مياه، بل يسحب طبيعة الحب، فيشتاق أن يقرض ويُعطي لا أن يأخذ. يتَّسع قلبه بالحنو ويفيض على كل من حوله بغير حسابٍ. |
|