يجب ان نعرف ان قلب الإنسان ككيان قد خلقه الله مفتاحه هو المحبة (الحب).
المحبة هي أولًا وأخيرًا وهي مفتاح قلب الإنسان، وحين جاء القديس بولس الرسول ليتغزل في المحبة تغزل فيها بنظام ودقة. فقال لنا مقدمة لتوضح لنا مكانة المحبة في حياة الإنسان، ثم بعد ذلك قدم لنا مجموعة من الصفات بعض منها يبدء بكلمة (لا) وجزء منها يبدأ بالحقيقة اي تقرير صورة المحبة وفي نهاية الإصحاح يضع لنا الاستنتاج الاخير الذي لدينا “الإيمان والرجاء والمحبة ولكن اعظمهن المحبة”.
ونحن نتكلم كثيراً جدًا في الكنيسة عن المحبة فالكنيسة ممسوحة بالمحبة، ولكن تكرار الكلام هنا للتذكرة أن “طريق الإنسان للسماء هو طريق المحبة”. فالمحبة تأخذ صور كثيرة كما سنرى في موضوعنا.
“كل شيئ بدون المحبة لا قيمة له” فيبدأ القديس بولس يقول لنا: “1 إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ.
وهذه حقائق رئيسية في استخدام المحبة في الحياة الإنسانية، فأحيانًا الإنسان في عالم الماديات المتسع والمنتشر يستضعف المحبة، وقد يجد بالنسبة له أن المحبة ليس لها دور! فكل شئ بالزراع وكل شئ بالقوة والعقل فقط… وال Ai الذي نسأله كيف يدبر حياتنا وطريقنا!