منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 09 - 2025, 05:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,373,063

الانشغال بوصايا الرب وحفظها في الأعماق الداخليَّة



تذكر العهد:

16 «هذَا الْيَوْمَ قَدْ أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ أَنْ تَعْمَلَ بِهذِهِ الْفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ، فَاحْفَظْ وَاعْمَلْ بِهَا مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ. 17 قَدْ وَاعَدْتَ الرَّبَّ الْيَوْمَ أَنْ يَكُونَ لَكَ إِلهًا، وَأَنْ تَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَحْفَظَ فَرَائِضَهُ وَوَصَايَاهُ وَأَحْكَامَهُ وَتَسْمَعَ لِصَوْتِهِ. 18 وَوَاعَدَكَ الرَّبُّ الْيَوْمَ أَنْ تَكُونَ لَهُ شَعْبًا خَاصًّا، كَمَا قَالَ لَكَ، وَتَحْفَظَ جَمِيعَ وَصَايَاهُ، 19 وَأَنْ يَجْعَلَكَ مُسْتَعْلِيًا عَلَى جَمِيعِ الْقَبَائِلِ الَّتِي عَمِلَهَا فِي الثَّنَاءِ وَالاسْمِ وَالْبَهَاءِ، وَأَنْ تَكُونَ شَعْبًا مُقَدَّسًا لِلرَّبِّ إِلهِكَ، كَمَا قَالَ».

"هذا اليوم قد أمرك الرب إلهك أن تعمل بهذه الفرائض والأحكام
فاحفظ واعمل بها من كل قلبك ومن كل نفسك.
قد واعدت الرب اليوم أن يكون لك إلهًا،
وأن تسلك في طرقه، وتحفظ فرائضه ووصاياه وأحكامه وتسمع لصوته.
وواعَدَكَ الرب اليوم أن تكون له شعبًا خاصًا كما قال لك، وتحفظ جميع وصاياه.
وأن يجعلك مستعليًا على جميع القبائل التي عملها في الثناء والاسم والبهاء،
وأن تكون شعبًا مقدَّسًا للرب إلهك كما قال" [16-19].
يرى البعض في هذه الآيات "سلسلة ذهبيَّة" تبدأ بالله وتنتهي بالله. تحوي هذه السلسلة المراحل التالية:
الله أولًا: هو الذي يقدِّم وصاياه.
إذ يتجاوب الشعب مع الوصايا بكل القلب والنفس يُعلن الله انتسابه لهم بكونه إلهًا لهم.
إذ يصير الله إلههم يسمعون بالأكثر لوصاياه، فيصيرون شعبه المقدَّس الخاص به.
إذ يسمو شعب لله فوق كل الشعوب، يحملون ما لله من ثناء واسمه القدُّوس وبهائه الفائق.
هذا يدخل بهم إلى ثبات أعظم كشعب للرب وانتساب أعمق لله كإله خاصٍ بهم.
هكذا يدخل الشعب في سلسلة لا تنقطع من خيرات مجيدة خلال اتِّحادهم بالله إلههم.


أمران يركِّز عليهما موسى النبي على الدوام: الأول هو الانشغال بوصايا الرب وحفظها في الأعماق الداخليَّة، والثاني هو تذكُّر عهد الله أو ميثاقه مع شعبه الخاص والتمسُّك به. فقد جاءت الشريعة تؤكِّد الأمور التالية:
* الاتِّحاد مع الله: "وأكون لهم إلهًا، وهم يكونون لي شعبًا" (إر 31: 33).
* الحياة المقدَّسة في الله القدُّوس: "أن تكون شعبًا مقدَّسًا للرب إلهك" [19].
* اهتمام الله بكرامة شعبه ككل بين الشعوب، وكرامة كل مؤمن، ليقيم منهم أشبه بملاك سماوي يحمل جنسيَّة سماويَّة. يقول: "إذ صرت عزيزًا في عينيَّ مكرَّمًا وأنا قد أحببتك..." (إش 43: 4).
ما يقدِّمه موسى النبي ليست وصايا خاصة به، بل الوصايا والفرائض والأحكام التي "قد أمرك الرب إلهك أن تعمل" [16]. هذه الوصايا لا تقدَّم ولا تشيخ، بل هي وصايا يقدِّمها الله "هذا اليوم" [16].
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بوصايا الرب تُبنى العائلة المسيحية
لا نعمل بوصايا الرب
تذكيرهم بوصايا الرب
أن من يتمسك بوصايا الرب وإرشاد الكنيسة،
إذا تمسكت بوصايا الرب


الساعة الآن 04:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025