يتحدث الكتاب المقدس بشكل واضح
وثابت عن مخاطر إضمار مشاعر الاستياء في قلوبنا
أن في قلب الإنجيل رسالة الغفران والمصالحة. ربنا يسوع، حتى وهو معلق على الصليب، غفر للذين صلبوه (لوقا 23: 34). هذا العمل السامي من المحبة والرحمة يضع معيارًا لكيفية تعاملنا مع الذين أخطأوا في حقنا.
وإذ نجتهد في أن نعيش إيماننا، دعونا نأخذ في قلوبنا كلمات القديس بولس في كولوسي 13:3 "اِحْتَمِلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَاغْفِرُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ إِنْ كَانَ لأَحَدِكُمْ عَلَى أَحَدٍ مَظْلِمَةٌ. اغفروا كما غفر لكم الرب". وبذلك، لا نحرّر أنفسنا من عبء الاستياء فحسب، بل نشهد أيضًا لقوة محبة الله التحويلية في حياتنا.