![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الرب صخرتي: 2 فَقَالَ: «اَلرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي، 3 إِلهُ صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي. مَلْجَإِي وَمَنَاصِي. مُخَلِّصِي، مِنَ الظُّلْمِ تُخَلِّصُنِي. 4 أَدْعُو الرَّبَّ الْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي. "الرب صخرتي وحصني ومنقذي إلهي صخرتي به أحتمي ترسي وقرن خلاصي. ملجإي ومناصي، مخلصي من الظلم تخلصني أدعو الرب الحميد فأتخلص من أعدائي" [2-4]. إن كانت الحية القديمة -إبليس- هي العدو الحقيقي الذي يود أن يفترسنا، فإن الحية لا تقدر أن تتسلق الصخرة الملساء، لهذا يقدم السيد المسيح ربنا نفسه صخرة به نرتفع فلا تقدر الحية أن تقترب إلينا. لهذا فهو "الصخرة" (1 كو 10: 4)، فيه نتحصن وبه نخلص من العدو. إن كان شاول -كبقية الأعداء- قد بذل كل الجهد لقتل داود، فبالرغم من إمكانياته العسكرية وقدراته لم يستطع أن يلحق بداود أذى بل تحولت مقاومته إلى مجد وبنيان له... فالفضل في هذا يرجع إلى الله الصخرة والحصن والمنقذ لنفس داود. * لقد حاصرني الأعداء، فأنت إذن حصني. القديس جيروم * "(أنت) المدافع عني وقرن خلاصي".أنت المدافع عني، فإني لا أعتمد على ذاتي متعاليًا بقرن الكبرياء ضدك، وإنما أجدك قرنًا حقًا، حيث علو الخلاص الأكيد، ولكي أبلغ هذا أنت تخلصني. القديس أغسطينوس * أيها القائد الإلهي قوني.أنت تحتضن وجودي برعايتك إياي رعاية كاملة دفعة واحدة، وتحتضنني على الدوام، كأنك لا تتطلع إلى آخر سواي! تسهر عليّ، وكأنك قد نسيت الخليقة كلها. تهبني عطاياك، وكأني وحدي موضوع حبك. القديس أغسطينوس |
|