![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هروب الملك صدقيا 3 فِي تَاسِعِ الشَّهْرِ اشْتَدَّ الْجُوعُ فِي الْمَدِينَةِ، وَلَمْ يَكُنْ خُبْزٌ لِشَعْبِ الأَرْضِ. 4 فَثُغِرَتِ الْمَدِينَةُ، وَهَرَبَ جَمِيعُ رِجَالِ الْقِتَالِ لَيْلًا مِنْ طَرِيقِ الْبَابِ بَيْنَ السُّورَيْنِ اللَّذَيْنِ نَحْوَ جَنَّةِ الْمَلِكِ. وَكَانَ الْكِلْدَانِيُّونَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ مُسْتَدِيرِينَ. فَذَهَبُوا فِي طَرِيقِ الْبَرِّيَّةِ. 5 فَتَبِعَتْ جُيُوشُ الْكِلْدَانِيِّينَ الْمَلِكَ فَأَدْرَكُوهُ فِي بَرِّيَّةِ أَرِيحَا، وَتَفَرَّقَتْ جَمِيعُ جُيُوشِهِ عَنْهُ. فِي تَاسِعِ الشَّهْرِ اشْتَدَّ الْجُوعُ فِي الْمَدِينَةِ، وَلَمْ يَكُنْ خُبْزٌ لِشَعْبِ الأَرْضِ. [3] في الشهر الرابع (إر 52: 6) اشتد الجوع، وكان شرفاؤهم يفتشون المزابل، لعلهم يجدون شيئًا من الطعام فيها، وأكلت النساء أطفالهن، ومات ثلثهم بالوباء والجوع وسقط الثلث بالسيف، واقتيد الثلث للسبي (حز 5: 12). فَثُغِرَتِ الْمَدِينَةُ، وَهَرَبَ جَمِيعُ رِجَالِ الْقِتَالِ لَيْلاً، مِنْ طَرِيقِ الْبَابِ بَيْنَ السُّورَيْنِ اللَّذَيْنِ نَحْوَ جَنَّةِ الْمَلِكِ. وَكَانَ الْكِلْدَانِيُّونَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ مُسْتَدِيرِينَ. فَذَهَبُوا فِي طَرِيقِ الْبَرِّيَّةِ. [4] يعتقد البعض أنه حديقة سليمان في إيثام على بعد حوالي 6 أميال جنوب أورشليم، تُعرَف بحدائقها الجميلة (2 مل 25: 4؛ جا 2: 5-9؛ إر 4:39؛ 7:52). انشغل الملك والنبلاء والقادة الدينيون بالغِنَى والسلطة، وظنوا أنهم في أمان داخل أسوار أورشليم الحصينة، ولم يدركوا أنها ستُحاصَر وتُدمَّر، ويعجز قاضيها أو ملكها (صدقيا) عن حمايتها. كان صدقيا - آخر ملك من نسل داود - يجلس على كرسي أورشليم حين استولى نبوخذناصَّر عليها (2 مل 25: 1). فَتَبِعَتْ جُيُوشُ الْكِلْدَانِيِّينَ الْمَلِكَ، فَأَدْرَكُوهُ فِي بَرِّيَّةِ أَرِيحَا، وَتَفَرَّقَتْ جَمِيعُ جُيُوشِهِ عَنْهُ. [5] واضح أن الملك صدقيا هرب من الجانب الجنوب الشرقي للمدينة، متّجهًا نحو أريحا خلال البرية. ربما كان قصد صدقيا أن يعبر الأردن ويلتجئ إلى موآب. هرب ليلاً دون أن يراه الكلدانيون، ولما عرفوا تبعوه، ونفَّذوا فيه ما ورد في نبوتين: الأولى في (إر 32: 4-5)، أنه يُسَلَّم ليد ملك بابل. والثانية في (حز 12: 13)، أنه يؤتى به إلى بابل أرض الكلدانيين، ولكنه لا يراها وهناك يموت. |
|