وَأَرْسَلَ أَلِيَاقِيمَ الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَشِبْنَةَ الْكَاتِبَ وَشُيُوخَ الْكَهَنَةِ، مُتَغَطِّينَ بِمِسْحٍ، إِلَى إشَعْيَاءَ النَّبِيِّ ابْنِ آمُوصَ. [2]
بدأت خدمة إشعياء النبوية في السنة التي مات فيها عزيا أو عزاريا (إش 6: 1)، قبل حوالي 40 عامًا (740 ق. م). تنبأ إشعياء في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا. وقد تجاهل آحاز إشعياء، أما حزقيا فأصغى لمشورته.
مع أن أشور كانت أعظم قوة عالمية في ذلك الحين، لكنها كانت عاجزة على أن تنتصر على يهوذا طالما كان إشعياء مشيرًا للملوك.
لقد سمع الياقيم وشبنة كلمات ربشاقى منه مباشرة، فكانا خير رسولين يبعثهما الملك إلى إشعياء النبي، يُعَبِّران بملامحهما ومشاعرهما عما قاله ربشاقى. لقد ارتديا المسوح، لأنهما كانا يُمثِّلان الملك المرتدي المسوح.