منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2025, 11:01 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,317

يسند الله من لا عون له مثل اليتيم والأرملة


الرَّبُّ يَحْفَظُ الْغُرَبَاءَ.
يَعْضُدُ الْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ.
أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَيُعَوِّجُهُ [9].


يهتم الله بالغرباء، خاصة الأسرى، يعزيهم لكي يشعروا أنهم يجدون راحتهم فيه أينما وُجدوا.
يسند الله من لا عون له مثل اليتيم والأرملة.
أما الأشرار الذين يحسبون أنهم فوق القانون، ليس لأحدٍ سلطان عليهم، فإنه وإن أطال أناته عليهم لعلهم يرجعون إليه ويتركون طريق الشر، تصطادهم شرورهم، وتنتهي حياتهم بالدمار.
* كل كنيسة من الأمم هي غريبة. فقد جاءت إلى الآباء وهي ليست من نسلهم حسب الجسد، إنما صارت ابنة لهم بالتمثل بهم. يحفظها الرب وليس إنسان ما.
"ويعضد اليتيم والأرملة": لا يفكر أحد أن الرب يعضد اليتيم بميراثٍ له، والأرملة ليقدم لها عملًا. بالحق الرب يعضدهم، ويعمل في الجنس البشري، يقدم خيرًا، ذاك الذي يعتني باليتيم، ولا يترك الأرملة. ولكن بنوعٍ ما نحن جميعًا أيتام، ليس لأن أبانا ميت، بل لأنه غائب (عن حياتنا)...
"وطريق الخطاة يبيد": ما هو طريق الخطاة؟ الاستخفاف بالأمور التي نقولها... ما هو ملكوت السماوات؟! ماذا تكون عقوبة جهنم؟! إنها خزعبلات المسيحيين. ما أراه هو ما أحياه. لنأكل ونشرب، فإننا غدًا نموت (1 كو 15: 32).
احذروا لئلا يقنعكم مثل هؤلاء الناس إلى عدم المبالاة. ليتهم لا يدخلون إلى قلوبكم من خلال آذانكم...
ألا تصدقون ما يقوله الرب إلهكم: "واسع الباب، ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه" (مت 7: 13) هذا الطريق يبيده الرب.
القديس أغسطينوس
* إنه يعضد اليتيم والأرملة، اليتيم الذي فقد الله الآب خلال الخطية، والنفس الأرملة التي فقدت المسيح عريسها...
"أما طريق الأشرار فيحطمه". لم يقل المرتل إنه يحطم الخطاة... إن كان المسيح هو طريق الأبرار، فطريق الأشرار هو الشيطان، فهو يحطم طريق الأشرار.
القديس جيروم
* لقد كنتِ تتمتعين بالكرامة بوجود زوجكِ الطوباوي معكِ، كما كنتِ موضع عنايته وغيرته. حقًا لقد تمتعتِ بما كنتِ تتوقعينه من زوج.
أما الآن وقد أخذ الله زوجكِ لنفسه، فإنه يحتل مكانه بالنسبة لكِ. هذا لا أقوله من عندي، بل يقول النبي الطوباوي: "يعضد اليتيم والأرملة" (مز 9:146). وفي موضع آخر يقول: "أبو اليتامى وقاضي الأرامل" (مز 5:68). وهكذا نجد الله يهتم بهذه الفئة من البشرية بغيرة كما عبر عن ذلك بعبارات كثيرة .
القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله يهتم باليتيم والأرملة فيعضدهم الله ويسندهم روحيًا وفى مواجهة كل مشاكل الحياة
وضع الله وصايا كثيرة بخصوص الاهتمام باليتيم والأرملة
الكتبة والأرملة
الصانع حق اليتيم والأرملة
حامي عن اليتيم والأرملة وداوى القلب الجريح


الساعة الآن 10:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025