إن تنمية روح الامتنان كعائلة يُمكن أن يُؤثر بعمق على حياتنا الروحية. فمن خلال التعبير المُنتظم عن الامتنان - سواءً للنعم الكبيرة أو الصغيرة - نُدرّب قلوبنا وقلوب أطفالنا على إدراك لطف الله في جميع الظروف (بارتكوفسكي، ٢٠٠١).
وعندما نُطبّق هذه الممارسات الروحية في منازلنا، فلنفعل ذلك بفرح وإبداع وصبر. تذكّروا أن الهدف ليس الكمال، بل هو جهدٌ صادقٌ لخلق ثقافة عائلية يزدهر فيها الإيمان. عسى أن تُصبح منازلنا حقًا ملاذاتٍ للمحبة، حيث يكون حضور الله ملموسًا، وحيث ينمو أطفالنا في الحكمة والنعمة أمام الله والناس.