![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بين سبي إسرائيل إلى أشور ويهوذا إلى بابل كان أسلوب بابل في سبي أي شعب يختلف عن أسلوب أشور: 1. كان يميل الأشوريون إلى سبي أكبر عدد من الشعب وترحيلهم خارج بلدهم، وجلب أشخاص من جنسيات مختلفة يختلطون بسكانها ويتزوجون منهم، فيقوم النسل من أب وأم مختلفي الجنسية، ولا يكون لهم انتماء للوطن. 2. استخدام كل وسيلة للسلب والعنف في تعاملهم مع المسبيين، فأقاموا مملكتهم على سلب الأمم والشعوب الأخرى. 3. وجدوا سعادتهم في تعذيب الأسرى ببشاعة ووحشية، غالبًا ما كان المسبيون يُساقون مُقيَّدين بسلاسل، حفاة الأقدام، وكان الجند الذين يقودونهم إلى السبي يُعامَلونهم بشيءٍ من القسوة. 4. في أرض السبي تقدم استعراضات للمسبيين بعد بتر بعض أعضاء الجسم مثل فقأ إحدى العينين أو قطع الأذنين أو الأنف. كانوا أحيانًا يسلخون جلد البعض وهم أحياء تدريجيًا إمعانًا في العذاب حتى يموتوا. 5. كثيرًا ما كانوا يجمعون الجماجم في أكوام في أماكن عامة كنوعٍ من الإرهاب. 6. ما كان يشغل البابليون هو سيطرتهم على العالم، وتوسُّع الإمبراطورية البابلية، والانتفاع بالبلاد التي تسقط تحت أيديهم. تشغلهم الجزية التي يحصلونها وخضوع البلاد لهم، وعدم إعطاء فرصة للتمرُّد على بابل. فكانوا أحيانًا يقيمون حكَّامًا من البلد المهزومة لإدارتها في خضوعٍ لبابل. 7. سمحوا للشعوب التي في السبي أن يعيشوا جماعات معًا يمارسون عبادتهم وشعائرهم، ويحتفظون بثقافتهم إلى حدٍ كبيرٍ، فلا نعجب إن سمعنا المرتل يقول: [كَيْفَ نُسَبِّحُ تَسْبِحَةَ الرَّبِّ فِي أَرْضٍ غَرِيبَةٍ] (مز 137: 4). وكانوا يسمحون للمسبيين بحرية المعاملات التجارية والعبادة إلخ. كان البابليون يسيرون في الأعياد الوثنية في مواكب كبرى، يُمجِّدون فيها آلهتهم الوثنية في الأحياء اليهودية والمجتمعات الأخرى المسبية، ليعلنوا أن آلهة بابل صاحبة سلطان وقوية، قدَّمت لهم النصرة على آلهة الشعوب الأخرى. 8. كانوا يعتزُّون بأبناء الأسرة المالكة والأشراف والشخصيات القوية والموهوبة للخدمة في بابل، مثل دانيال والثلاثة فتية ومردخاي إلخ. |
|