هل المسيح بالحقيقة ابن الله؟ عندما اختبر الناس معجزاته، وتعليمه، وموته، وقيامته، آمنوا وشهدوا بأنه الله: “ونحن أنفسنا نشهد أن الآب قد أرسل الإبن مخلصاً للعالم، لأننا رأيناه بعيوننا. من يعترف بأن يسوع هو ابن الله، فإن الله يثبت فيه، وهو يثبت في الله” (يوحنا الأولى 14:4-15).
ولقد شهد أتباع المسيح بعد تهدئة العاصفة: “وما إن صعدا إلى القارب، حتى سكنت الريح. فتقدم الذين في القارب، وسجدوا له قائلين: “أنت حقاً ابن الله!”(متى 32:14-33).
بطرس، تلميذ يسوع، شهد قائلاً: “ولما وصل يسوع إلى نواحي قيصرية فيليبس، سأل تلاميذه: من يقول الناس أني أنا، ابن الإنسان؟ فأجابوه: يقول بعضهم أنك يوحنا المعمدان، وغيرهم أنك النبي إيليا، وآخرون أنك ارميا، أو واحد من الأنبياء. فسألهم: وأنتم من تقولون أني أنا؟ فأجاب سمعان بطرس قائلاً: أنت هو المسيح ابن الله الحي! فقال له يسوع: طوبى لك يا سمعان بن يونا. فما أعلن لك هذا لحم ودم، بل أبي الذي في السموات” (متى 13:16-17).