فَأَتُوا بِسَبْعَةِ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةِ كِبَاشٍ وَسَبْعَةِ خِرْفَانٍ وَسَبْعَةِ تُيُوسِ مِعْزًى، ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ عَنِ الْمَمْلَكَةِ وَعَنِ الْمَقْدِسِ وَعَنْ يَهُوذَا. وَقَالَ لِبَنِي هَارُونَ الْكَهَنَةِ أَنْ يُصْعِدُوهَا عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ. [21]
هذه الذبائح أكثر مما طلبتها الشريعة (لا 4: 13). فقد طلبت ثورًا واحدًا أو عجلاً عن خطايا الشعب، وكبشًا واحدًا عن خطايا الملك (الرئيس). ما ورد في سفر اللاويين يقصد الخطايا التي عن جهلٍ، أما حزقيا فأراد أن يُقَدِّم ذبائح عن كل الخطايا مثل عبادة الأوثان، والارتداد عن الإيمان، وتدنيس الهيكل. هذا بجانب ذبائح لتقديس الهيكل والكهنة ويهوذا. لذلك قَدَّم أكثر مما طلبته الشريعة.
قَدَّم الكهنة بنو هرون ذبائح خطية عن المملكة [21]، تكفيرًا عن جميع إسرائيل [24]. فالتطهير لن يتحقَّق بدون دم الذبيحة، أي لا ننعم بالمغفرة إلا بالمسيح الذي صار ذبيحة خطية.
قُدِّمَت الذبائح عن الملك والرؤساء، عن الكهنة وكل الشعب (لا 4: 13-14؛ عد 15: 24-25).