![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كم مرة صام يسوع في الكتاب المقدس بصفته يهوديًا مؤمنًا، كان يسوع سيشارك في ممارسات الصيام المنتظمة التي تنص عليها الشريعة والعادات اليهودية. كان يوم الغفران (يوم كيبور) وقتًا للصوم لجميع اليهود البالغين، وكان بعض اليهود الأتقياء في زمن يسوع يصومون مرتين في الأسبوع، كما هو مذكور في مثل الفريسي والعشّار (لوقا 18: 12). من الناحية النفسية يمكن أن يكون الصوم أداة قوية للنمو الروحي والانضباط الذاتي. من المرجح أن يسوع انخرط في هذه الممارسة طوال حياته كوسيلة للتقرب من الآب وإعداد نفسه لرسالته. على الرغم من عدم تسجيلها صراحة، يمكننا أن نستنتج أن يسوع صام في لحظات رئيسية أخرى في خدمته، مثل قبل اختيار تلاميذه أو خلال فترات الصلاة المكثفة. يجب علينا أيضًا أن نأخذ بعين الاعتبار السياق الثقافي. كان الصوم ممارسة روحية شائعة في اليهودية في القرن الأول، وغالبًا ما كان يرتبط بالتوبة والحداد والاستعداد للوحي الإلهي. كان من المتوقع من يسوع، بصفته حاخامًا وقائدًا روحيًا، أن يشارك في مثل هذه الممارسات بانتظام. على الرغم من أن الكتاب المقدس يذكر صراحةً صومًا واحدًا ممتدًا فقط، يمكننا القول بثقة أن الصوم كان جزءًا لا يتجزأ من حياة يسوع الروحية. دعونا نستلهم من مثاله، مدركين أن الصوم، عندما يتم بنية صحيحة، يمكن أن يكون وسيلة قوية لتعميق علاقتنا مع الله وتقوية عزيمتنا الروحية. |
![]() |
|