![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v أَحَبَّت ابنة إبراهيم العجل (خر 32: 4)، وعَلَّمت ملوكها أيضًا أن يُحِبُّوا الأصنام. أَحَبَّت جماعة الشعب العجل منذ طفولتها، وصاغت أصنامًا، وصنعت مواسم للأباطيل... صار لها الملوك، وأبغضوا الرب كما أبغضته، واحتقر القضاة الله بِسَيْرِهم. صارت مُعَلِّمة، ومنها تَعَلَّم الملوك الإثم، وأسكرتهم علنًا بالوثنية. عرف الملوك بأنها تحب الأباطيل، وكل واحدٍ منهم كثَّر صنمًا ليُحسِنَ لديها. رقد داود الملك العادل والإلهي، وقام سليمان الشاب الذي تربَّى مع الشريرات. نصبت الجماعة له فخاخًا بفضل نساء كثيرات، وعَلَّمته أن يُصعِدَ الذبائح للآلهة (1 مل 11: 4). أخذت رحبعام، وربَّته ليصير وثنيًا (1 مل 14: 23)، لأنها كانت تتوق أن تُكثِرَ الأصنام بكل الفرص. كمل يربعام شهوتها الذي صاغ العجول (1 مل 12: 28-29)، وأراح نفسها أخآب وايزابل بأصنامهما (1 مل 16: 31). الواحد أراحها، لأنه صنع صنمًا رباعي الوجوه، والآخر عزَّاها، إذ أجاز ابنه في النار، وصار وثنيًا (2 أي 33: 6-7). القديس مار يعقوب السروجي |
|