منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 12 - 2024, 05:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,653

كانت سدوم المثل الخطير للشر عند العبرانيين


وَقَدْ صَارَ عِقَابُ بِنْتِ شَعْبِي
أَعْظَمَ مِنْ قِصَاصِ خَطِيَّةِ سَدُومَ،
الَّتِي انْقَلَبَتْ كَأَنَّهُ فِي لَحْظَةٍ،
وَلَمْ تُلْقَ عَلَيْهَا أَيَادٍ [6].
كانت سدوم المثل الخطير للشر عند العبرانيين، ودمار سدوم في فترة وجيزة يكشف عن كراهية الله للخطية، كيف لا يطيقها. ومع هذا فإن ما حلّ بسدوم يحسبه النبي أهون مما حلّ بأورشليم ويهوذا خلال السبي.
قدم النبي مقارنة خطيرة بين ابنة صهيون التي وُهبت لها الشريعة، ودخلت في ميثاق مع الله، فأرسل لها الأنبياء، وتسلمت الوعود الإلهية، وبين سدوم الوثنية التي احترقت بكبريت ونار من السماء، صار مصير الأولى أشر وأخطر!
يعتبر النبي أن تأديب يهوذا كان أكثر مرارة مما حلّ بسدوم التي عُرفت بالشذوذ الجنسي، فالأخيرة انقلبت في لحظة، أما شعب إسرائيل فذاق العذاب والعار بسبب السبي. أهل سدوم لم يكن لهم شريعة ولا كهنة ولا هيكل مقدس مثل شعب يهوذا (راجع 1 بط 4: 17).
*لم يعودوا بعد شعب الله ولا أمة مقدسة، بل حكام سدوم وشعب عمورة. لقد تعدوا خطايا سدوم كما سبق فأخبرنا النبي:"ستتبرر سدوم أمام أعمالك" (راجع حز 48:16، مرا 6:4). لأن أهل سدوم قاوموا ملائكة، أما هذا الشعب فقاوم الرب الله ملك الملوك، وتجاسروا على قتل رب الملائكة. لم يعرفوا أن المسيح الذي قتلوه يعيش حتى اليوم .
البابا أثناسيوس الرسولي
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كما كانت بيوت العبرانيين عديدة لكنها تُحسب كأنها بيت واحد
يعلِّمنا المثل الأبن الضال إن الله يغفر للتائب مهما كانت خطاياه
لوقا 13: 6 و قال هذا المثل كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه
روسيا توجه ضربة قوية وغير متوقعه لمصر و بمساعدة إيران و تعلن عن هذا القرار الخطير
زيارة العذراء لمصر حاملة المسيح، كانت بركة لمصر.


الساعة الآن 08:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025