![]() |
كانت سدوم المثل الخطير للشر عند العبرانيين
https://upload.chjoy.com/uploads/173478122985591.jpg وَقَدْ صَارَ عِقَابُ بِنْتِ شَعْبِي أَعْظَمَ مِنْ قِصَاصِ خَطِيَّةِ سَدُومَ، الَّتِي انْقَلَبَتْ كَأَنَّهُ فِي لَحْظَةٍ، وَلَمْ تُلْقَ عَلَيْهَا أَيَادٍ [6]. كانت سدوم المثل الخطير للشر عند العبرانيين، ودمار سدوم في فترة وجيزة يكشف عن كراهية الله للخطية، كيف لا يطيقها. ومع هذا فإن ما حلّ بسدوم يحسبه النبي أهون مما حلّ بأورشليم ويهوذا خلال السبي. قدم النبي مقارنة خطيرة بين ابنة صهيون التي وُهبت لها الشريعة، ودخلت في ميثاق مع الله، فأرسل لها الأنبياء، وتسلمت الوعود الإلهية، وبين سدوم الوثنية التي احترقت بكبريت ونار من السماء، صار مصير الأولى أشر وأخطر! يعتبر النبي أن تأديب يهوذا كان أكثر مرارة مما حلّ بسدوم التي عُرفت بالشذوذ الجنسي، فالأخيرة انقلبت في لحظة، أما شعب إسرائيل فذاق العذاب والعار بسبب السبي. أهل سدوم لم يكن لهم شريعة ولا كهنة ولا هيكل مقدس مثل شعب يهوذا (راجع 1 بط 4: 17). *لم يعودوا بعد شعب الله ولا أمة مقدسة، بل حكام سدوم وشعب عمورة. لقد تعدوا خطايا سدوم كما سبق فأخبرنا النبي:"ستتبرر سدوم أمام أعمالك" (راجع حز 48:16، مرا 6:4). لأن أهل سدوم قاوموا ملائكة، أما هذا الشعب فقاوم الرب الله ملك الملوك، وتجاسروا على قتل رب الملائكة. لم يعرفوا أن المسيح الذي قتلوه يعيش حتى اليوم . البابا أثناسيوس الرسولي |
الساعة الآن 08:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025