لقد كان ارتفاع أمواج التسونامي قرب الشواطئ مخيفًا، وكانت سرعة الأمواج مهولة 800 كم في الساعة. وهي سرعة رهيبة تدمر كل شيء، وتكتسح كل ما يعترض طريقها أيًا كان. وهو يقينًا يذكرنا بما قاله المسيح عن علامة مجيئه: «وتكون علامات في الشمس والقمر والنجوم. وعلى الأرض كرب أمم بحيرة. البحر والأمواج تضج. والناس يُغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة» (لو21: 25و26).
إنه صوت جديد يحذر العالم، قبيل مجيء المسيح، بما لا بد أن يحدث في كل العالم بعد اختطاف الكنيسة.