![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يـا سلطانـة الآبــاء الآبـاء هـم ابراهيم واسحق ويعقوب، والله هو “إلـه ابراهيم وإله اسحق وإلـه يعقوب”(خروج6:3)، ومكانـة مريم العذراء كسلطانة وكـملكة تعلوا مكانـة الآبـاء لأنهـا هـى التى ولدت “ابن الله”(لوقا35:1). فمريـم فاقت إيـمان ابراهيم وعظمة داود وحكمة يوسف، فلقد مارست طوال حياتها الإيـمان والصبر والحكمة وكل أنواع الفضائل فإستحقت ان تلقب بـ”سلطانة الآبـاء”. يـا سلطانـة الأنبيـاء فى اللاهوت الكنسي ترتفع العذراء مريم فى درجة قربها من الله وبالتالي قداستها وشفاعتها أكثر من جميع الأنبياء لأن سر العذراء أعلى من موهبة النبوة، فالأنبياء قبلوا الروح القدس فى الذهن والفم لينطقوا بكلام الله الى فترة زمنية محددة، أما العذراء مريم فقد قبلت الروح القدس ليتحد بكل كيانها حتى يستطيع كلمة الله أن يأخذ من لحمها ودمها جسداً له. ولقد أرسل اللـه الأنبياء فـى القديـم للشعب العِبـرانـى ليعلنوا مشيئـته ويخبروا الشعب عن الـمسيح الآتـى لخلاص العالـم، ومريـم هـى التى حققت جميع تلك النبوات وولدت مخلص العالـم. والعذراء أعلى من الأنبياء لأنهـا أولا نبيّة وأتت بنبوة أعلى مما أتـى به الأنبياء فلقد نطقت مريم بعظائم الله “فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحـي بالله مخلّصي لأنـه نظر الى تواضع آمتـه فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنـى لأن القديـر صنع بـي عظائـم وإسمه قدوس” (لوقا46:1). ولقد تحققت بالفعل تلك النبوة وكل الأجيال تطوب مريم العذراء وتكرّمهـا. إذن فنحن أمام نبوة فائقة تلقى ضوءا باهرا على شخصية العذراء وتضعها فى مستوى أعلى من كل ما عداهـا من الأنبيـاء وكل بشر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يـا سلطانـة الورديـة الـمقدسـة |
يـا سلطانـة العذارى |
يـا سلطانـة الـمعترفيـن |
يـا سلطانـة الرسل |
يـا سلطانـة الأنبيـاء صلـى لأجلنــا |