* كيف لا يرثى لهم المرء من هذه الناحية، إذ يراهم يعبدون ما تعجز عن أن ترى، ويسمعهم يصلون لما تعجز عن أن تسمع، ويشهد أناسًا مثلهم وُلدوا ولهم حياة وعقل، لكنهم يدعون آلهة تلك الأشياء التي لا حركة لها على الإطلاق، بل ليست لها الحياة نفسها؟ والأغرب من الكل أن التي يحفظونها تحت سلطانهم يخدمونها كأسياد لهم.
القديس أثناسيوس الرسولي
في كتابه "ضد الوثنين" يقول البابا أثناسيوس الرسوليإنه كان الأفضل ألا تحمل الأصنام أذانًا وأعينًا وأنوفًا وأصابع حتى لا ينفضح عابدو الأوثان بأن أصنامهم لا تسمع ولا ترى ولا تشم ولا تلمس.