ويجعل لها محرابًا يليق بها، فيضعُها في الحائط ويثبِّتها بالحديد. [15]
في استخفاف جديد يسخر بالذين ينشغلون بعمل هياكل تُثبت بالمسامير على الحائط لكي تُحفظ فيها التماثيل حتى لا تسقط وتتحطم. فالتمثال عاجز عن أن يحمل نفسه، فتحمله المسامير.
يسخر الكاتب من المقام أو المسكن الذي يثبت بالحديد على حائط ليوضع فيه الصنم.
بقوله: "يليق بها" يسخر بالتمثال الذي لا يليق به إلا أن يوضع كما على حائط، لا عمل له ولا قدرة له على الحركة.