قلب الإنسان يغير ملامح وجهه، إمّا إلى الخير، أو إلى الشرّ [24].
مع اهتمام بالحياة الداخلية للإنسان، وتحذيره من الحُكْمِ على إنسانٍ خلال المظاهر الخارجية، يؤكد أن الحياة الداخلية لها أثرَها الفعَّال على ملامح الإنسان الخارجية. فمن فضلة القلب يتكلم اللسان، وما تحمله ملامح الإنسان من بهجة، إنما هو انعكاس لسلام القلب. قيل: "القلب الفرحان يجعل الوجه طلقًا، وبحُزن القلب تنسحق الروح" (أم 15: 13).