أ فلا يذكِّرنا الرب كيف أن لنا غلاوة في عينيه
عندما يُخبرنا كيف أنه أحب الكنيسة وأسلَمَ نفسهُ لأجلها،
لكي يقدسها، ويطهرها بغَسل الماء بالكلمة، لكي يُحضرها لنفسه
كنيسة مجيدة؟ أ فلا تتحرك قلوبنا لأعماقها حين نسمعه
وهو لا يزال يخاطب عروسه: «يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي»،
بالرغم من كل برودتنا وتيهاننا عنه وفشلنا؟