فقال: أَسأَلُكَ إِذاً يا أَبتِ أَن تُرسِلَه إلى بَيتِ أَبي،
تشير عبارة "أَسأَلُكَ إِذاً يا أَبتِ أَن تُرسِلَه" إلى الشفاعة أي التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة؛ فبعد أن يئس الغني استجابة صلاته من أجل نفسه يتذكر الغَنِيٌّ الآن ذويه، ويوصي بهم رحمة من إِبراهيم ولعازر المسكين. فإذا كان الغَنِيٌّ الشرير في الجحيم يتشفع في أهله في الأرض، وهو الذي كان بلا محبة في حياته، فكم بالحري الملائكة والقديسون.
أمَّا القديس أوغسطينوس فيعلق "إذا طلب الغَنِيٌّ من إِبراهيم أن يرسل لعازر لإخوته، إذ حسب نفسه غير مستحق للشهادة للحق".