![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لماذا الصَّليب؟
![]() الصَّليب أيقونة الأيقونات، السَّيِّدُ مرسومٌ عليه لأنَّ العود مرتبطٌ عميقاً بالمسيح. العبادة موجَّهة لا للخشبة بل لمن صُلِبَ عليها. يتمّ الزيَّاح به وهو ، على مِثال القرابين في البروجزماني، على رأس الكاهن. الصَّليب كالأيقونة وكرفات القدِّيسين فيه سرُّ حضور المسيح، فيه اشتراكٌ بآلآم المسيح وبقيامته. التَّكريم يبعثُ الفرح. هو مشارَكَةٌ مسبَقَة حقيقيَّة في الآلام. * * * إشارةُ الصَّليب فلتأتِ كامِلةً على الجبين بصورة ملموسة على الصدر والكتفين. عِنَاقُ الصَّليب يُعطينا فرحًا. في الزيّاح الصَّليبُ موضوع على زهور مُحاطًا بثلاث شموع مضاءة. الشموع الثلاث تشيرُ إلى الثالوث، هذا يعني أنَّ خلاصَنا تمّ بمؤازرة الآب والابن والروح القدس. الزهرة تشيرُ إلى أنَّه بالصَّليب قد أتى الفرح لكلّ العالم. الصَّليبُ غَدَا ليس أداةَ حزنٍ بل أداةَ فرح. الصَّليب في الوسط صار مركزًا للكون مِحْوَرًا للعالم كلّه. كلّ شيء مدعوّ للمصالحة. كانت أورشليم المدينة المقدَّسَة معتَبَرَة في وسط العالم. هناك في هيكلها مسكن الرَّبّ ((Shekineh مُشِيرًا إلى حضرة المجد الإلهي. في المسيحيَّة، في وسط القبر المقدَّس، زُرِعَ الصَّليب المعتبَر وسط العالم. “الله هو ملكنا قبل الدهر، صَنع الخلاصَ في وسط الأرض” (مزمور 73: 12). كلّ واحد منّا مدعوٌّ إلى أن يحمِلَ صليبَه كلّ يوم، بمعنى أن نجعل حياتَنا كلّها تحت نير المسيح بفرح. * * * “ذوقوا وانظروا ما أطيب الرَّبّ” كيف نتَّحِدُ بالمسيح؟ كيف تتمّ رؤية يسوع؟ علينا أن نُنكِرَ أنفسَنا كيف يكون ذلك؟ الخطيئة هي في أن نُخطِئ الهدف، أن نلتهي بأشياء أخرى، أن نخرج عن الطريق عالمين أن يسوع هو الطريق. أن نكفرَ بهذا الأنا الحامِل الضُّعُفَات كلّها “ماذا ينفع الإنسان إن ربح العالم وخسر نفسه”. العالم هنا هو ملذَّاته، غناه، نفوذه، ونفسه هي الذات الحسنة المخلوقة على صورة الله ومثاله كلُّ مسرَّات الدنيا لا تُقاس بالفرح الروحيِّ الذي نقتنيه بداعي محبَّتِنا ليسوع. مَلَذّات العالم كلّها لا تُقاس أمام النِّعمة التي تأتينا من الله لنصبر على آلامنا، على الإمساك، على التقشّف، على الصلوات، على أعمال الرحمة، لكي نصل إلى القيامة هذه كلُّها تعب من أجل المسيح، بعدها يصير فرحًا، مشاركةً لآلام السَّيِّد، بعدها تأتي القيامة. نحن في كلّ لحظة معلّقون على هذا الصَّليب، على هذا الجسر: ألمٌ وفرحٌ، موتٌ وقيامةٌ، عبورٌ فصحٌ مجيد أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
#2
|
||||
|
||||
ميرسي على الموضوع الجميل مارى
|
#3
|
||||
|
||||
شكرا على المرور
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ويرفَع عنَّا هذه اللَّعنة بحَملهِ لخطايانا على الصَّليب وقيامتهِ | Mary Naeem | أية من الكتاب المقدس وتأمل | 0 | 17 - 11 - 2023 05:27 PM |
لماذا يحيا غالبية الأغنياء في حياة تتسم بالظلم؟ لماذا لا يطلبون العدل؟ | Mary Naeem | بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة | 0 | 22 - 02 - 2023 12:00 PM |
5. لماذا يربي الأب الكاهن الشنب و اللحية ؟ و لماذا يلبس الأسود ؟ | Maro Jesus | أسئلة فى الطقس | 4 | 23 - 02 - 2021 07:28 PM |
لماذا لم تتحول عصاة موسي الي اسد مثلا او سحلية او اي حاجة ... لماذا حية؟ | sama smsma | أية من الكتاب المقدس وتأمل | 4 | 26 - 10 - 2017 09:37 AM |
لماذا ترك الله آدم ليدعو الحيوانات بأسمائها؟ لماذا لم يدعوها بأسماء بنفسه؟ | sama smsma | طفلك يسأل وانت تجيب | 1 | 19 - 05 - 2012 08:33 AM |