منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2025, 10:44 AM
الصورة الرمزية حياة بالمسيح
 
حياة بالمسيح Female
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  حياة بالمسيح غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122674
تـاريخ التسجيـل : Jul 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : حضن بابا يسوع وماما القديسة العذراء مريم
المشاركـــــــات : 1,922

يجب ان نفهم في الامثال التي قالها الرب يسوع له كل المجد ما الشئ الذي فيها يتطابق مع الحقيقة والا اصبحت حقيقة وليست مثل وهو يشرح ملكوت السموات مثلاً بعدة امثال منها مثل العذارى الخمس الحكيمات والخمس العذارى الجاهلات وقصده بالعذارى الكنيسة والعريس هو نفسه واقبل العريس يقصد مجيئه الثاني والحكيمات اللاتي معهن زيت اي المؤمنين بالمسيح وعايشين ارادته وحياة مرضية كاملة مقدسة والجاهلات يقصد البعيدين عن المسيح وعندما تأخر المسيح نامت العذارى اي نعست كنيسة المسيح في انتظاره والمثل الثاني عن الملكوت الذي قاله المسيح هو صاحب الكرم والعمال الذين اشتغلوا النهار كله واصحاب الساعة الحادية عشرة واصحاب الساعة الثانية عشرة اعطاهم صاحب الحقل نفس الاجر
ويقصد بصاحب الحقل هو نفسه والذين اشتغلوا معه النهار كله هم الذين عاشوا عمرهم كله حياة مرضية كاملة مقدسة ومؤمنين بالمسيح واصحاب الساعة الحادية عشرة الذين تابوا قبل موتهم بساعتين واصحاب الساعة الثانية عشرة الذين تابوا قبل موتهم مباشرة وجمبعهم دخلوا ملكوت السموات وهو نفس الاجر ومثل الخروف الضال والدرهم المفقود والابن الضال يقصد ان الخروف لا يستطيع ان يجد نفسه بل الراعي وهذا لا ينطبق مع الحقيقة وكذلك الدرهم المفقود اما الابن الضال فينطبق مع الحقيقة هو ان الانسان يجب ان يتوب ويرجع للمسيح ابيه السماوي اما مثل الوزنات فالذي اخذ خمس وزنات استثمرها وربح خمس وزنات اخرى والذي اخذ وزنتين واستثمرها وربح وزنتين اخريتين قال لهما نفس الشئ الرب يسوع نعم ايها العبد الامين كنت اميناً في القليل فسأقيمك على الكثير اي ادخلهما لملكوت السموات ولكنهما ليسوا زي بعض يقصد من ربح نفوساً ضالة للمسيح باي شكل من اشكال الخدمة يكون اجره ملكوت السموات اما الذي لديه وزنة واحدة اخفاها فاخذها سيده واعطاها للي ربح اكثر عدد للوزنات وهذا ينطبق على الاية التي تقول من له كل شئ يعطى ويزاد ومن ليس له يؤخذ منه حتى الذي له

مثل صاحب الكرم
في الامثال يجب ان نبحث فيها عن الذي يتطابق فيها مع الواقع والا اصبح حقيقة وليس مثلاً ففي مثل صاحب الكرم الذي استأجر فعلة لكرمه في اول النهار وفي الساعة الحادية عشرة اعطاهم نفس الاجر وغالباً ما ترمز الامثال الى حقيقة ايمانية فمثلاً صاحب الكرم هو الرب يسوع والفعلة هم نحن المؤمنون والاجر هو الاجر الروحي وليس المادي الا وهو الملكوت فهل يتساوى الابرار في اجرهم السماوي طبعاً لا كلا حسب ما فعله في حياته يحصده في ابديته فيختلف الذي اثمر ثلاثين عن الذي اثمر ستين عن الذي اثمر مئة من وزناته اما الاشرار ليس لهم الملكوت ومستقبلهم اكثر احتمالاً من مصير سدوم وعمورة التي احرقهما الله لكثرة شرورهم وهذا ليس كلامي بل هذا مسجل في الكتاب المقدس
فى مثل صاحب الكرم الذى إستأجر فعلة لكرمه (مت20 : 1 – 14) فقد قيل يجازى كل واحد بحسب أعماله (مت 16 : 27).. ونفس هذه العبارة وردت فى (مز62 : 12)، (رو2 :5 – 7). وقال السيد المسيح "ها أنا آتى سريعاً.. لأجازى كل واحد كما يكون عمله" (رؤ22 : 12). ولما كانت أعمال الناس تختلف، لذلك مجازاتهم تختلف "إن خيراً أو شراً" (جا12 : 14)، "حسب ما هو مكتوب فى سفر أعمالهم" (رؤ20 : 12). الأبرار يختلفون فى المكافأة. والأشرار يختلفون فى العقوبة. فقد قيل عن الأبرار "لأن نجماً يمتاز عن نجم فى المجد" (1كو15 : 41). وأما عن الأشرار فقال الرب عن المدينة الرافضة لكلمة الله "الحق أقول لكم: ستكون لأرض سدوم وعمورة يوم الدين حالة أكثر إحتمالاً مما لتلك المدينة" (مت10 : 15). إذن هناك حالة أكثر إحتمالاً من حالة أخرى من جهة العقوبة. وقال الرب لبيلاطس "الذى أسلمنى إليك له خطية أعظم" (يو19 : 11). واختلاف العقوبة والثواب، أمر يناسب العدل الإلهى... إذن ما معنى أن الكل أخذوا ديناراً، بالتساوى الذي عاش مؤمناً طوال حياته مع الذي تاب في اخر لحظة من حياته اصحاب الساعة الحادية عشرة، فى هذا المثل؟ إنما يتساوون فى دخول الملكوت، وليس فى الدرجة. الكل يدخل الملكوت، حتى الذى تاب فى آخر لحظة من حياته. ولكن داخل الملكوت كلاً حسب اعماله

مثل شجرة التين
لم يلعن الرب يسوع شجرة التين كشجرة بذاتها بل انها ترمز للشعب اليهودي وهيكله الذي مفترض ان مكان عبادة واذا به اصبح مغارة للتجار واللصوص
اذ هم وهيكلهم اوراق بلا ثمار اجساد ذات ارواح ميتة من الخارج تلمع ومذهبة ومن الداخل فبور نتنة كشجرة التين باوراق من دون ثمار ولم يكن وقت الاثمار ولكنها علامة على كل من يرفض الايمان بشخص رب المجد يسوع ويستهين بطول اناته وصبره انه لا بد وان ياتي يوم ويكون مصيرهم الدينونة والهلاك الابدي اذ سيحترقون بالكبريت وبحيرة النار الابدية المتقدة بالكبريت
رد مع اقتباس
قديم 19 - 05 - 2025, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,323,992

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأمل في امثال الرب يسوع

مشاركة في قمة الجمال

ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 05 - 2025, 12:13 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Jesus follower Female
سراج مضئ | الفرح المسيحى

الصورة الرمزية Jesus follower

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 125699
تـاريخ التسجيـل : May 2025
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Jesus follower غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تأمل في امثال الرب يسوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بالمسيح مشاهدة المشاركة
يجب ان نفهم في الامثال التي قالها الرب يسوع له كل المجد ما الشئ الذي فيها يتطابق مع الحقيقة والا اصبحت حقيقة وليست مثل وهو يشرح ملكوت السموات مثلاً بعدة امثال منها مثل العذارى الخمس الحكيمات والخمس العذارى الجاهلات وقصده بالعذارى الكنيسة والعريس هو نفسه واقبل العريس يقصد مجيئه الثاني والحكيمات اللاتي معهن زيت اي المؤمنين بالمسيح وعايشين ارادته وحياة مرضية كاملة مقدسة والجاهلات يقصد البعيدين عن المسيح وعندما تأخر المسيح نامت العذارى اي نعست كنيسة المسيح في انتظاره والمثل الثاني عن الملكوت الذي قاله المسيح هو صاحب الكرم والعمال الذين اشتغلوا النهار كله واصحاب الساعة الحادية عشرة واصحاب الساعة الثانية عشرة اعطاهم صاحب الحقل نفس الاجر
ويقصد بصاحب الحقل هو نفسه والذين اشتغلوا معه النهار كله هم الذين عاشوا عمرهم كله حياة مرضية كاملة مقدسة ومؤمنين بالمسيح واصحاب الساعة الحادية عشرة الذين تابوا قبل موتهم بساعتين واصحاب الساعة الثانية عشرة الذين تابوا قبل موتهم مباشرة وجمبعهم دخلوا ملكوت السموات وهو نفس الاجر ومثل الخروف الضال والدرهم المفقود والابن الضال يقصد ان الخروف لا يستطيع ان يجد نفسه بل الراعي وهذا لا ينطبق مع الحقيقة وكذلك الدرهم المفقود اما الابن الضال فينطبق مع الحقيقة هو ان الانسان يجب ان يتوب ويرجع للمسيح ابيه السماوي اما مثل الوزنات فالذي اخذ خمس وزنات استثمرها وربح خمس وزنات اخرى والذي اخذ وزنتين واستثمرها وربح وزنتين اخريتين قال لهما نفس الشئ الرب يسوع نعم ايها العبد الامين كنت اميناً في القليل فسأقيمك على الكثير اي ادخلهما لملكوت السموات ولكنهما ليسوا زي بعض يقصد من ربح نفوساً ضالة للمسيح باي شكل من اشكال الخدمة يكون اجره ملكوت السموات اما الذي لديه وزنة واحدة اخفاها فاخذها سيده واعطاها للي ربح اكثر عدد للوزنات وهذا ينطبق على الاية التي تقول من له كل شئ يعطى ويزاد ومن ليس له يؤخذ منه حتى الذي له

مثل صاحب الكرم
في الامثال يجب ان نبحث فيها عن الذي يتطابق فيها مع الواقع والا اصبح حقيقة وليس مثلاً ففي مثل صاحب الكرم الذي استأجر فعلة لكرمه في اول النهار وفي الساعة الحادية عشرة اعطاهم نفس الاجر وغالباً ما ترمز الامثال الى حقيقة ايمانية فمثلاً صاحب الكرم هو الرب يسوع والفعلة هم نحن المؤمنون والاجر هو الاجر الروحي وليس المادي الا وهو الملكوت فهل يتساوى الابرار في اجرهم السماوي طبعاً لا كلا حسب ما فعله في حياته يحصده في ابديته فيختلف الذي اثمر ثلاثين عن الذي اثمر ستين عن الذي اثمر مئة من وزناته اما الاشرار ليس لهم الملكوت ومستقبلهم اكثر احتمالاً من مصير سدوم وعمورة التي احرقهما الله لكثرة شرورهم وهذا ليس كلامي بل هذا مسجل في الكتاب المقدس
فى مثل صاحب الكرم الذى إستأجر فعلة لكرمه (مت20 : 1 – 14) فقد قيل يجازى كل واحد بحسب أعماله (مت 16 : 27).. ونفس هذه العبارة وردت فى (مز62 : 12)، (رو2 :5 – 7). وقال السيد المسيح "ها أنا آتى سريعاً.. لأجازى كل واحد كما يكون عمله" (رؤ22 : 12). ولما كانت أعمال الناس تختلف، لذلك مجازاتهم تختلف "إن خيراً أو شراً" (جا12 : 14)، "حسب ما هو مكتوب فى سفر أعمالهم" (رؤ20 : 12). الأبرار يختلفون فى المكافأة. والأشرار يختلفون فى العقوبة. فقد قيل عن الأبرار "لأن نجماً يمتاز عن نجم فى المجد" (1كو15 : 41). وأما عن الأشرار فقال الرب عن المدينة الرافضة لكلمة الله "الحق أقول لكم: ستكون لأرض سدوم وعمورة يوم الدين حالة أكثر إحتمالاً مما لتلك المدينة" (مت10 : 15). إذن هناك حالة أكثر إحتمالاً من حالة أخرى من جهة العقوبة. وقال الرب لبيلاطس "الذى أسلمنى إليك له خطية أعظم" (يو19 : 11). واختلاف العقوبة والثواب، أمر يناسب العدل الإلهى... إذن ما معنى أن الكل أخذوا ديناراً، بالتساوى الذي عاش مؤمناً طوال حياته مع الذي تاب في اخر لحظة من حياته اصحاب الساعة الحادية عشرة، فى هذا المثل؟ إنما يتساوون فى دخول الملكوت، وليس فى الدرجة. الكل يدخل الملكوت، حتى الذى تاب فى آخر لحظة من حياته. ولكن داخل الملكوت كلاً حسب اعماله

مثل شجرة التين
لم يلعن الرب يسوع شجرة التين كشجرة بذاتها بل انها ترمز للشعب اليهودي وهيكله الذي مفترض ان مكان عبادة واذا به اصبح مغارة للتجار واللصوص
اذ هم وهيكلهم اوراق بلا ثمار اجساد ذات ارواح ميتة من الخارج تلمع ومذهبة ومن الداخل فبور نتنة كشجرة التين باوراق من دون ثمار ولم يكن وقت الاثمار ولكنها علامة على كل من يرفض الايمان بشخص رب المجد يسوع ويستهين بطول اناته وصبره انه لا بد وان ياتي يوم ويكون مصيرهم الدينونة والهلاك الابدي اذ سيحترقون بالكبريت وبحيرة النار الابدية المتقدة بالكبريت
مشاركة رائعة جدا
شكراً
ربنا يحفظك و يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تأمل في تسلسل ازدياد الخسارة في امثال انجيل لوقا
عظمة كهنوت الرب يسوع الذي تألم وقام
امثال الرب يسوع - بقلمي
امثال الرب يسوع فى الكتاب المقدس
تأمل في تجلي الرب يسوع


الساعة الآن 12:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025