رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اذكر مراحم داود عبدك أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ لاَ تَرُدَّ وَجْهَ مَسِيحِكَ. اذْكُرْ مَرَاحِمَ دَاوُدَ عَبْدِكَ. [42] جاءت خاتمة الصلاة في الملوك تشير إلى موسى والخروج من عبودية فرعون، أما هنا فتشير إلى مراحم الله لداود عبده، ما يشغل سفر الملوك التحرر من عبودية فرعون وجنوده (إبليس وقوات الظلمة)، أما هنا فما يشغله هو قيام مملكة ابن داود، رب الأرباب وملك الملوك في كنيسة العهد الجديد. يختم صلاته بطلبتيْن: 1. إن كان الله قد مسحه ملكًا على شعبه، فإنه لن يستطيع أن يمارس هذه الرعاية إن صرف الله وجهه عنه. فممارسته للرعاية الملوكية، مصدرها ملك الملوك، الراعي الأعظم، بدونه يفشل في رسالته. 2. إذ يذكر الله مراحم داود عبده. يشعر سليمان أنه يعتمد على وعود الله لأبيه داود، التي تحمل رحمة وعونًا وتعزية، هذه التي يشتهي الله أن يهبها لكل بشرٍ. v علينا دائمًا أن نكرز عن رحمة الله! علينا أن نخبركم عن بحر محبته الفائقة الذي لا يُحَد، لأننا نعيش ونحيا ونوجد برحمته. القديس يوحنا الذهبي الفم |
|