ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* على الذين تداهمهم الشهوة الجنسية وتغلبهم أن يكسروا القيود الأرضية لأنهم عندما ينشغلون بها في غير اعتدال، لا يدرون بسهام الخطية التي قد تخترقهم، لذلك يقول الإنسان المخمور فاقد الوعي بلسان النبي سليمان: "ضربوني ولم أتوجع! لقد لكأوني ولم أعرف! متى أستيقظ؟ أعود أطلبها بعد!" (أم 23: 35). يستريح العقل وينام دون أية هموم تقلقه، ولا يحس بأي ألم، حتى إذا ضُرِبَ. يحدث ذلك عندما لا يستطيع أن يرى أمامه الشرور المحدقة به، ولا يدري بتلك التي قد ارتكبها. إن هذه النفس تتدافع عليها الشرور، ولا تشعر بمغريات الرذائل، ولا تريد حتى أن تنهض للدفاع. في نفس الوقت تود أن تكون يقظة فقط، لكن لتَجِدَ الخمر ثانية. بمعنى أنها وهي مثقلة في نومٍ واهن ومتذبذب لا يسمح لها بأن تراقب ذاتها وتحرسها، تحاول أن تستيقظ فقط لكي تنغمس في هموم هذا العالم وتسكر بملذاته. إنها تنام في الوقت الذي ينبغي فيه أن تصحو في يقظة، وعندما تصحو لا تسعى وراء ما ينبغي، بل وراء أمورٍ أخرى دنيوية. لأجل ذلك جاء بالمكتوب من قبل: "وتكون كمُضْطَجِعٍ في قلب البحر، أو كمُضْطَجِعٍ على رأس سارية" (أم 23: 34). الإنسان الذي يهمل حروب الآثام التي تقوم عليه وكأنها أمواج تلاطم قمم الجبال، يغض نومًا وسط بحرٍ من التجارب العالمية. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|