رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اقتباسات من مؤلفين عالميين على صحة الميلاد العذراوي والآن لندرس ما يقوله بعض المؤلفين العالميين: قال جرفث توماس: أكبر ما يسند عقيدة الميلاد العذراوي أن المسيح كان فريداً في حياته (29). ويقول هنري موريس: من المناسب جداً أن الشخص الذي أجرى كل المعجزات في حياته، وبذل نفسه على الصليب لأجل فداء البشر، ثم قام منتصراً من الموت تأييداً لأقواله، يكون قد بدأ حياته بالدخول إلى العالم بطريقة فريدة . ويمضي موريس فيقول: إن كان هو المخلّص، فلا بد أن يكون أعظم من مجرد إنسان، مع أنه ابن الإنسان. ولكي يموت عن خطايانا يجب أن يكون بلا خطية، وليكون بدون خطية في السلوك يجب أن يكون أولاً بلا خطية في الطبيعة، فما كان يمكن أن يكون قد ورث الطبيعة البشرية الساقطة المحكوم عليها باللعنة والعبودية للخطيئة مثل سائر البشر، فلا بد إذاً أن يكون ميلاده معجزياً. أن نسل المرأة قد زُرع في رحم العذراء كما قال الملاك: اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُّوَةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذ لِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللّهِ (لوقا 1: 35). ثم يقول موريس: الميلاد العذراوي صحيح، لا لأن الكتاب المقدس يعلّمه فقط، بل لأنه أيضاً نوع الميلاد الذي يتمشى مع طبيعة المسيح ورسالته كمخلّص للعالم الهالك. إن من ينكر عقيدة الميلاد العذراوي ينكر وجود اللّه، وينكر أن اللّه صاحب سلطان على خليقته (18). ويقول جريشام مكتشن: عقيدة الكنيسة بالميلاد العذراوي صادقة لأنها الحقيقة (15). ويقول القرآن في سورة مريم: أَنَّى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْراً مَقْضِيّاً (آيتا 20 ، 21). |
|