+ أيها الإخوة ان انسبق إنسان فأُخذ في زِلة ما فاصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظراً إلى نفسك لئلا تُجرب أنت أيضاً (غلاطية 6: 1) + فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء (رومية 15: 1) + ونطلب إليكم أيها الإخوة انذروا الذين بلا ترتيب، شجعوا صغار النفوس، اسندوا الضعفاء، تأنوا على الجميع (1تسالونيكي 5: 14)
فتخيلوا معي يا إخوتي لو المسيح الرب لم يغفر للمرأة التي أُمكست في ذات الفعل، فكيف يكون للزناة والزواني رجاء أو يقدروا أن يعودوا لله، وهل لو حكم الطبيب على المريض بالموت وعزلة وطرده ولم يُعالجه، فهل هذا يُسمى طبيب !!! وهل المسيح الرب غير قادر على الغفران ولا تجديد النفس أو قبول الخاطي الذي أخطأ !!! فمن أين أتينا بفكرة عدم الغفران وطرد الضعفاء ورفض الخُطاة من كطنيسة الله الحي التي هي مستشفى الله ؟!!!
"ليس عبد بلا خطية ولا سيد بلا غفران"
+ استفيقوا يا إخوتي ولا تحكموا في الضمائر على الإطلاق، لأن كل واحد يحكم على أخيه بيحكم على نفسه أولاً، فاحذروا جداً وانتبهوا لما هو مكتوب:
+ من أنت الذي تُدين عبد غيرك، هو لمولاه يثبت أو يسقط، ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يُثبته (رومية 14: 4) + إذاً من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط (1كورنثوس 10: 12)
*** ملحوظة مهمة ***