عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 03 - 2015, 03:16 PM
 
نجوى عادل Female
x Banned x

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  نجوى عادل غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122524
تـاريخ التسجيـل : Mar 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 9

احتفالان لعيد الصليب على مدار العام

الاحتفال الأول لتذكار الصليب 17 توت

تحتفل الكنيسة بظهور الصليب الكريم الذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح : الأول فى

اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326 م على يد الملكة البارة القديسة هيلانة ،

والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير ، لأن هذه القديسة وقت أن قبل ابنها قسطنطين

الإيمان بالمسيح نذرت أن تمضى الى أورشليم . فأعد ابنها البار كل شئ لإتمام هذه

الزيارة المقدسة . ولما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب

لم يعلمها به أحد فأخذت شيخا من اليهود ، وضيقت عليه بالجوع والعطش ، حتى

اضطر الى الإرشاد عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بمكان الجلجثة، فأشارت

بتنظيف الجلجثة ، فعثرت على ثلاثة صلبان ، وذلك فى سنة 326 م . ولما لم يعرفوا

الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم

يقم ، وكذا عملوا فى الآخر ، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته . فتحققوا بذلك

أنه صليب السيد المسيح فسجدت له الملكة ، وكل الشعب المؤمن ، وأرسلت جزءا منه

الى ابنها قسطنطين مع المسامير ، وأسرعت فى تشييد كنيسة على أسم الصليب . عيد

له في السابع عشر من شهر توت .



الاحتفال الثاني لتذكار الصليب فى 10 برمهات

الاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب فى اليوم العاشر من شهر برمهات

. وكان على يد الإمبراطور هرقل فى سنة 627 ميلادية . وذلك أنه لما ارتد الفرس

منهزمين من مصر الى بلادهم أمام هرقل ، حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس

أن رأى أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التى شيدتها الملكة هيلانة . فلمح ضوءا

ساطعا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب . فمد الأمير يده إليها

، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه . فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة الصليب المقدس

، كما قصوا عليه أيضا أمر اكتشافه ، وأنه لا يستطيع . أن يمسها إلا المسيحى .

فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها ، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه

القطعة ويذهبا بها معه إلى بلاده ، فأخذاها ووضعاها في صندوق وذهبا بها معه إلى

بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم وسمع هرقل ملك الروم بذلك ، فذهب بجيشه إلى

بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين . وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث

عن هذه القطعة فلم يعثر عليها . لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر

الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما . ورأت ذلك إحدى سباياه وهي

ابنة أحد الكهنة ، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت الى هرقل الملك

وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الاساقفة والكهنة والعسكر الى ذلك الموضع .

وحفروا فعثروا على الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة فى سنة 628 م

ولفوها فى ثياب فأخرة وأخذها هرقل الى مدينة القسطنطينية وأودعها هناك.

التعديل الأخير تم بواسطة Ramez5 ; 18 - 03 - 2015 الساعة 08:26 PM
رد مع اقتباس