عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 03 - 2015, 04:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,814

د- موافقة الكفارة لحاجة الإنسان الأدبية :
. من المعروف أن لكل إنسان طبيعة أدبية وضمير يقدر سمو العدل والقداسة . فإذا ما اقتنع بخطيته ولم يجد لها كفارة ينزعج روحيا وتضطرب حواسه الأدبية . ومن المسلم به أيضا أن الإنسان بالرغم من سقوطه وتمرسه بالخطية ، لا يتلاشى ضميره . بل تبقى تلك القوة الأدبية ، التي تميز الحلال من الحرام وتحكم بالعقاب، أم بالثواب
. ويمكننا القول أن هذه القوة هي صدى صوت سلطان الله ، الذي خلقها على غاية الموافقة في اتجاهاته مع أحكامه المنزلة على جبل سيناء. ولكن هذه القوة مع أهميتها ، لا تستطيع خلاص الإنسان من الدينونة. قد يؤثر احتجاجها على الشر لدى الإنسان ، ولكن الاحتجاج لا يستطيع تبريره . انه فقط يصادق على أن الناموس ( وهو الشريعة )حسن. ولكن الناموس أيضا ، لا يستطيع أن يبرر الناموس قال بولس انه يؤدبنا إلى المسيح
. وكذلك صوت دينونة الضمير أو الشعور بالإثم ، يفرض علينا وسيط صلح ، يكفر عن خطايانا. ولكن مع بروز هذه الحقيقة ، يوجد أكثرية بين الناس تحاول حل مشكلة الضمير بأعمال البر الذاتي . ظنا بأن أعمال المبرة ، تقابل برحمة الله ولهذا تراهم يهملون حكم الضمير بالقصاص ، ويلجأ ون إلى رجاء الرحمة
رد مع اقتباس