ثمار المناولة
1391 ـ المناولة تنمى اتحادنا بالمسيح. قبول الافخارستيا في المناولة، ثمرته الاولى الاتحاد الحميم بيسوع المسيح فالرب يقول لنا :" من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت في وأنا فيه " (يو 6: 56) والحياة في المسيح ركيزتها الوليمة الافخارستية :" كما ان الآب الحى أرسلنى وأنى أحيا بالآب، فكذلك الذي يأكلنى سيحيا بى " (يو 6: 57) .
" عندما يتناول المؤمنون جسد الابن، في اعياد الرب، يبشر بعضهم بعضاً بأن عربون الحياة قد أعطى، كما جرى ذلك عندما قال الملاك لمريم المجدلية :" قام المسيح ". هكذا الآن أيضاً يعطى كل من يتناول المسيح الحياة والقيامة "
1392 ـ مفعول الطعام في حياتنا الجسدية، تحققه المناولة بطريقة عجيبة في حياتنا الروحية. الاشتراك في جسد المسيح القائم " الذي يحييه الروح القدس ويفيض فينا الحياة "، يصون حياة النعمة التي تلقيناها في المعمودية، وينميها ويجددها. هذا النمو في الحياة المسيحية يحتاج إلى غذاء المناولة الافخارستية، خبز حجنا (في هذه الحياة) إلى ان تحين ساعة الموت فنعطاه زادا (للحياة الأبدية) .